أعلن منظمو “أسطول الحرية ” أنهم فقدوا الاتصال مع سفينة الشحن “رايتشل كوري” التي استأجرتها منظمة ايرلندية وتحاول بدورها إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.
ونقلت مصادر صحفية عن أودري بومسي المتحدثة باسم حركة “غزة الحرة” قولها “لقد فقدنا كل اتصال مع السفينة ونفترض أن الأمر ناجم عن عملية تشويش إسرائيلية”.
وأضافت “سنقتاد السفينة “رايتشل كوري” الى ميناء ليصعد على متنها المزيد من الشخصيات وسنصر على أن يرافقنا صحافيون من العالم بأسره”.
وكانت “رايتشل كوري” التي تنقل 15 شخصا يحملون الجنسية الايرلندية والماليزية من بينهم حائز جائزة نوبل للسلام ومسؤول سابق في الأمم المتحدة أمس الخميس على بعد نحو 250 ميل بحري (400 كلم) من المكان الذي نفذ فيه الجيش الإسرائيلي هجومه الدامي على قافلة الحرية حسب نفس المتحدثة. وكان يتوقع ان تصل السفينة السبت قبالة قطاع غزة.
للتذكير حثت الحكومة الماليزية أمس إسرائيل على عدم الإقدام على أي إجراء عنيف قد يلحق الأذى بنشطاء حقوق الإنسان على متن سفينة الشحن “راتشيل كوري” المبحرة إلى غرة المحاصرة.
وقال وزير الخارجية الماليزي انيفا امان انه يتعين على السلطات الإسرائيلية ضمان مرور آمن للسفينة إلى غزة لنقل مساعدات إنسانية مشيرا إلى أن السفينة تقل أعضاء منظمات غير حكومية وبرلمانيين وصحفيين.
وشدد الوزير الماليزي بالمناسبة على ضرورة ان لا يسمح المجتمع الدولي بحدوث مثل هذا العنف أو إفلات إسرائيل من العقاب .
للإشارة فقد تظاهر أكثر من 10 آلاف مواطن ماليزي في الشوارع وأمام السفارة الأمريكية في كوالالمبور اليوم احتجاجا على اعتداء إسرائيل على سفن قافلة الحرية.
ونظم التجمع حوالي 70 من الأحزاب السياسية والمنظمات غير الحكومية بعد صلاة الجمعة في مختلف المساجد طالبوا خلاله الرئيس الأمريكي بإدانة الجريمة الإسرائيلية وبإنهاء الحصار المفروض على غزة.