بريطانيا تعتذر لايرلندا الشمالية عن أحداث “الأحد الدامي”

اعتذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الثلاثاء عن أحداث “الأحد الدامي” التي تعتبر إحدى أحلك الأحداث في تاريخ ايرلندا الشمالية وقتل فيها 14 متظاهرا كاثوليكيا برصاص الجيش في لندنديري، ووصفها بأنها “غير مبررة ولا يمكن تبريرها”.
ونشرت الحكومة البريطانية الثلاثاء نتائج تحقيق طويل أجرته حول “الأحد الدامي”. وقال كاميرون أمام مجلس العموم البريطاني “لا شك في ان ما حدث يوم الأحد الدامي غير مبرر ولا يمكن تبريره، وكان خاطئا”.
وأضاف “ونيابة عن الحكومة.. فإنني أعرب عن عميق أسفي”.
وكان جنود بريطانيون أطلقوا النار في 30 كانون جانفي 1972 على حشد من الكاثوليك كانوا يتظاهرون للدفاع عن حقوقهم المدنية.
وقتل 13 شخصا على الفور وتوفي واحد في المستشفى بعد أسابيع.
واستمرت أعمال العنف في ايرلندا الشمالية ثلاثة عقود وأسفرت عن سقوط 3500 قتيل. وقد انتهت بتوقيع اتفاق الجمعة العظيمة في 1998.