انطلاق مهرجان القصبة السينمائي الدولي في دروته الـ 5

انطلقت فعاليات مهرجان القصبة السينمائي الدولي 2010 في دروته الخامسة لهذا العام اليوم الخميس في مدينة رام الله بفلسطين والذي ينظمه مسرح وسينماتك القصبة والذي تستمر فعالياته حتى الثامن عشر من الشهر الجاري
يفتتح بعرض للفيلم السينمائي الفرنسي الايطالي (ميرال) المقتبس عن كتاب السيرة الذاتية للفلسطينية رولا جبريل.
وفي هذا الصدد قال خالد عليان مدير المهرجان “سنقدم خلال هذه الدورة من المهرجان ستين فيلما متنوعا بين الروائي الوثائقي الفلسطيني والعربي والأجنبي والذي يأتي في الذكرى العاشرة لتأسيس سينماتك ومسرح القصبة.”
وأضاف “كان من المفترض أن يكون معنا في مهرجان هذا العام الفنان الكبير عمر الشريف ولكنه اعتذر في اللحظة الأخيرة ونحن سعداء أن نفتتح المهرجان بفيلم يتحدث عن فلسطين بحضور نجوم من المشاركين فيه.”
وأوضح عليان أن المهرجان نجح هذا العام في زيادة عدة المدن التي ستشملها العروض على مدار أيام المهرجان لتصل إلى ستة وهي رام الله والقدس ونابلس وجنين وبيت لحم وغزة.
ولفت إلى أن المهرجان استطاع تكوين شبكة علاقات كبيرة، مع العديد من الأحداث والمهرجانات العالمية، وبات مسرح القصبة هو الجهة المكلفة بترشيح أعمال سينمائية لمشاركات عالمية، كمهرجان جنوب أفريقيا، ومهرجان آسيا، ومهرجان برلين.
كما تحدثت الممثلة الفلسطينية ياسمين المصري المقيمة في باريس التي حضرت للمشاركة في فعاليات المهرجان عن قصة الفيلم الذي جرى تصويره في مدن القدس وحيفا ويافا وعكا عن دورها في الفيلم حيث جسدت فيه (نادية) أم رولا جبريل التي يحكي الفيلم سيرتها الذاتية.
وقالت “إن أهم شيء بالنسبة لي أن أكون هنا في بلدي والفيلم الذي نقدمه يمثل رواية لحقبة تاريخية مهمة من حياة الشعب الفلسطيني كنت أتمنى أن تكونوا شاهدتم الفيلم حتى أجيب على أسئلتكم.”
من جهة قدمت الممثلة الفلسطينية ربى بلال التي جسدت شخصية المناضلة الفلسطينية فاطمة البرناوي في الفيلم عرضا مختصرا لدورها في الفيلم وقالت “أريد أن اترك لكم التفاصيل لكي تشاهدوها في الفيلم .
وأشار حمودة بقاعي المساعد في إنتاج الفيلم إلى أن ما يقارب من 90 في المائة من مشاهد الفيلم صورت في الأماكن الحقيقية التي جرت فيها أحداث الفيلم التي تمتد من عام 1947 إلى بداية التسعينات وقال انه تم الاستعانة بصور حقيقية من الأرشيف تمت إضافتها إلى الفيلم.
واختار منظمو المهرجان أن يكون (عصفور الشمس الفلسطيني) شعارا له لهذا العام وفي الأعوام القادمة.