كشف رئيس جامعة التكوين المتواصل السيد عبدالمجيد لمنورعن الخطوط العريضة لنشاط الجامعة للموسم الدراسي الجديد2010/2011 والتي تندرج في سياق تعميق دور هذه المؤسسة في سوق التكوين بالجزائر.
ويتعلق الأمر حسب السيد بتوسيع شريحة المكونين الذين تتعامل معهم الجامعة بالإضافة إلى استخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال في طرق ومناهج التعليم والتكوين لا سيما بالنسبة للمعلمين .
واستعرض لمنور البرنامج التكويني الذي سيطلق في بداية جانفي المقبل لفائدة أعوان الأسلاك المشتركة بالجزائر والذين سيستفيدون من خلاله من برامج تكوينية نوعية ،حيث ستسمح الاتفاقية التي أبرمتها الجامعة مع مصالح الوظيف العمومي من أدراج ما يقارب 580.000 عون من الأسلاك المشتركة في برنامج تكويني مفتوح في خمس تخصصات مهنية و سيتمكن المتربصون من اخذ تكوين عبر النات ، بتاطير قوامه 42 أستاذا مختصا في 30 مادة تم اختيارهم بامتحانات حسب السيد الذي أكد أن الجامعة في مرحلة وضع الدروس على الأرضية التقنية .
هذا وستشرع جامعة التكوين المتواصل في برنامج تكويني آخر يجسد جهود شراكة جزائرية فرنسية ، ويتعلق الأمر بفتح نمط تكويني لأساتذة اللغة الفرنسية في جميع الأطوار ومفتشي التربية بالإضافة إلى أساتذة التعليم المتواصل وهو ما يجمل في 45 ألف أستاذ، وسيختتم البرنامج التكويني بملتقى علمي في جامعة ورقلة فيفري المقبل للحديث أكثر حول تعليمية اللغة الفرنسية بالجزائر والإشكالات التي تواجه تطبيق المناهج.
من جانب آخر ستنظم جامعة التكوين المتواصل ملتقى أخر في أفريل المقيل لطرح موضوع سبر الآراء وأثاره على الرأي العام بالجزائر وهو الموضوع الذي سيطرح لأول مرة بحضور منظرين جامعيين في الديموغرافيا والإحصاء وعلوم الاجتماع وكذا المهنيين أصحاب المؤسسات العمالة في ميدان الاستطلاعات وسبر الآراء بالبلاد.
وينتظر أن يفتح النقاش على معايير الواجب توفرها في عملية الاستطلاع والمواضيع المعالجة وكذا طرق اختيار الشرائح المستهدفة بالإضافة إلى مصداقية الأرقام والمعلومات التي توفرها الاستطلاعات والتي تبنى عليها جهات عديدة موقفا معينا لا سيما في بناء الرأي العام من خلال وسائل الإعلام، ويهدف الملتقى إلى إضفاء مصداقية وشفافية اكبر على الاستطلاعات المنجزة بالجزائر .