Mäd Lövë :: [ إدآره الموقع ] ::
رقم العضوية : 1
الجنس :
نقاط التميز : 94031
عدد المساهمات : 32142 تاريخ التسجيل : 27/10/2009 العمر : 30 الموقع : http://www.ba3ziz.ahlamontada.com الأوسمة :
| موضوع: رمضان يشجع ذوي الاحتياجات الخاصة على التعايش مع الآخرين السبت أبريل 23, 2011 12:11 pm | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته هي فرصة لدمجهم في المجتمع هو السبيل للنهوض بهم ..رمضان يشجع ذوي الاحتياجات الخاصة على التعايش مع الآخرين مشاركتهم الأسرة في أداء العبادات توثيق للصلة بينهم وبين أفراد المجتمع سها طارق : نمط الحياة اليومية في شهر رمضان يكتسب اختلافا ملحوظا عن بقية الأيام سواء على الجانب المعيشي والاجتماعى أو الايماني ويخطيء من يظن أن الطفل أو الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة لايشعر أو يتأثر بهذه الاجواء. الاتجاه العالمي المعمول به حاليا في كبريات مراكز التأهيل على مستوى العالم يرى حتمية دمج المعاقين مع أسرهم وأفراد المجتمع كإحدى الوسائل الفعالة للنهوض بشخصياتهم ومهاراتهم وأشاروا إلى أن معاملتهم تتطلب خصوصية معينة ترتكز على ضرورة تجاهل المحيطين بهم لإعاقتهم وذلك نظرا لحساسيتهم المفرطة التي تتملكهم عندما يلمسون معاملة تغلب عليها الشفقة أو اهمال وجودهم والإستخفاف بقدراتهم الأمر الذي يدفع بهم إما إلى الإنزواء والذي قد يتطور إلى حالات اكتئاب حادة أو اكتساب سلوكيات عدوانية مدمرة. ويقف المتخصصون قليلا عند الحديث عن استقبال شهر رمضان للتفرقة بين المعاقين حيث أن هذا الوصف يشمل المصابين بإعاقات بصرية وحركية والذين لايعفيهم علماء الدين من الصيام حيث أنهم مكلفون به شرعا وذلك لإدراكهم بما يدور من حولهم ويجب أن يقوم أساس التعامل معهم على إبداء الحاجة الدائمة لمساعدتهم لبث الشعور في نفوسم بأن إعاقتهم لن تحول دون مواصلة حياتهم بشكل طبيعي وربما بتفوق عن الأصحاء وآخرين يعانون إعاقات ذهنية متفاوتة ويحتاجون لجهد مضاعف أثناء توصيل المعلومات لهم ويحدد المتخصصون برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة أسلوبا علميا وعمليا لتعريفهم بقدوم الشهر لايقتصر تطبيقه من قبل أفراد الأسرة وإنما تتعاون معهم المدارس ومراكز الرعاية التي يترددون عليها وأولى تلك الخطوات تتمثل في تحفيز ذوي الإعاقة العقلية على إعداد بطاقات تهنئة لأفراد أسرهم أو أصدقائهم تتخللها رسومات تعبر عن روحانيات الشهر حيث أن الأعمال اليدوية التي يقومون بها وما تعتمد عليه من ألوان مبهجة تحفر بذاكرتهم التي تستدعي المعلومات فور ملاحظاتهم لتكرر نفس المظاهر مع قدوم الشهر في كل عام كما أن هذه الأعمال تساهم في منحهم ثقة بقدراتهم على القيام بأشياء من أجل الآخرين حتى لاتتركز بعقولهم فكرة الأخذ المتواصل من المحيطين بهم دون العطاء وكذلك مساعدتهم على تزيين غرفهم أو أجزاء من المنزل برسومات قاموا بها أو أوراق الزينة. ولا يخفى دور إلقاء القصص الدينية المحتوية على معلومات عن الشهر الفضيل بأسلوب مبسط يتناسب ومدى استيعابهم في إدراكهم لقيم وقواعد شهر رمضان التي قد يطبقونها من تلقاء أنفسهم أو يرددوا معرفتهم بها أمام الآخرين وفي تلك الحالة الأخيرة لابد وأن يحاطوا بإنتباه من حولهم والإشادة بتحصيلهم لأفكار لايسعى لمعرفتها سوى الأذكياء ومكافآتهم بما يحبون ويتماشى وميولهم. كما أن لمشاركتهم أفراد الأسرة أداء الطقوس الدينية سواء بالمنازل أو المساجد كالصلاة وحفظ آيات صغيرة من القرآن توثيقا للصلة بينهم وبين أفراد المجتمع وتشجيعا لهم على التعايش دون احساس بأدنى اختلاف عن الآخرين وتطبيق عملى لفهم بعض المفاهيم عن الخالق عز وجل وضرورة أداء العبادات فى مواعيدها.. كما أن لمعاملة الآباء فيما بينهم ومع من حولهم برقي وتراحم وتبادل الزيارات بين الأهل دورا على اضفاء هذه القيم الإنسانية على شخصية المصاب بإعاقة ذهنية حيث يحرص على تقليد أبوما لأنه الأقرب بالنسبة له ويعدان القدوة التي يحتذى بها بصورة فطرية دون أن يشعر أو يخطط لهذا التقليد. وأخيرا..يحبذ خبراء التغذية محاولة تعويد المعاقين ذهنيا على الصيام سواء لنصف اليوم أو اليوم بأكمله حيث يكون فرصة لتنظيم عاداتهم الغذائية التي تكون غير متوازنة ومتكاملة في الأيام العادية وأيضا لتقليل وزن مرضى السمنة ويشددون على ضرورة تكامل وجبة الإفطار الخاصة بهم بمختلف العناصر الغذائية وبكميات معتدلة وإمدادهم بسوائل متنوعة. منقول حفظكم الله | |
|