في رحاب القرآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 أصدقائي الرائعين لقد إرتأيت ان يكون هذا الموضوع أول شيء أقدمه
بعد غيابي الطويل نوعا ما وذلك لأسباب سيطيل شرحها
لذا سأختصر وأبدأ برواية هذه القصة التي إن دلت على شيء فهي تدل
على تسابق الصحابة الكرام على فعل الخير وكسب الأجر والثواب  


في بيت صغير بأطراف المدينة عاشت إمرأة عجوز عمياء ليس لها من حطام الدنيا غير شاة ودلو وحصير من الخوص أكل الزمان أطرافها
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعاهد هذه المرأة من الليل فيستسقي لها ويصلح حالها وظل على ذلك فترة
وذات يوم جاء عمر رضي الله عنه إلى ذلك البيت فوجد كل شيء مرتبا ومعدا فعلم أن غيره سبقه إليها فأصلح ما أرادت فجاءها غير مرة و كل مرة يجد أن غيره سبقه
إلى البيت فنظفه وأصلحه فاختبأ عمر رضي الله عنه في ناحية قريبا من البيت ليعرف من هذا الذي يسبقه ظل جالسا مدة وفجأة رأى رجلا يقترب من البيت فطرق الباب ثم دخل
.... إنه أبو بكر الصديق وهو يومئذ خليفة المسلمين
خرج عمر من مخبئه وقد استأذن له الأمر يحدث نفسه إعجابا بالصديق
أنت لعمري ...أنت لعمري
إنه هكذا عندما ضبط متلبسا عند العجوز العمياء بتهمة فعل الخير
وتفقد أحوال الرعية ... ويالها من تهمة نتشرف بها جميعا . 

رائعة رضي الله عنهم

وبارك الله فيك على الطرح المفيد

اهلا بك من جديد نورتي المنتدى بحق اختي
  

تسلمي حبيبتي هذا نورك