أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن الاعتداءات الصهيونية الأخيرة على المساجد والمقدسات الإسلامية، تؤشر على حرب منظمة ومنهجية يشنُّها الاحتلال وقطعان مغتصِبيه تجاه المقدسات الإسلامية.
وقالت الحركة على لسان المتحدث باسمها في خان يونس جنوب قطاع غزة، حماد الرقب: إن حرق المسجد في نابلس وتدمير مسجد في رفح بمثابة جريمة حرب جديدة يرتكبها الكيان الصهيوني، مؤكدًا أن ذلك ضمن حربٍ أخذت منحًى موسعًا في التعبير الصهيوني عن الحقد على الإسلام والمسلمين.
وأشار إلى أن الاحتلال يستمرُّ في محاربة الدعاة والعلماء، والاعتداء على المسجد الأقصى ومحاولة تهويدِه ومنع المصلين من الوصول إليه والسيطرة على الحرم الإبراهيمي بالخليل، إلى حرق المساجد وتدميرها.
وطالب الرقب -أمام هذا الحقد الصهيوني- بأن “نهبَّ جميعًا للدفاع عن مقدساتنا ومساجدنا والوقوف صفًّا واحدًا تجاه هذه الهجمة الشرسة”.
وأضاف القيادي في “حماس”: “في هذا الوقت الذي كان ينبغي على الكل أن يتجنَّد فيه للوقوف بجانب المقدسات؛ نجد -للأسف الشديد- من يُهرولون إلى الجلوس مع الصهاينة والتفاوض معهم”.
وأوضح الرقب أن حرب المساجد وحرق المصاحف لهو النداء الأهم والأوسع الذي ينبغي على المسلمين أن يتَّحدوا من أجله.
وقال الرقب: “نحن في حماس نقول أن هذه الجرائم المتكررة تجاه المقدسات تتطلَّب وقفةً حازمة من الجميع للوقوف بجانب المقدسات والدفاع عنها؛ فلن نترك لهم الاعتداء على مقدساتنا ونحن واقفون صامتين”.
وفي رسالة إلى الأمَّتَيْن العربية والإسلامية شدَّد الرقب على أن يتداركوا الخطر الحقيقي الذي يهدِّد المقدسات الإسلامية بفلسطين وعدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار.