الرئيس البرازيلي يجدد التزام بلاده بايجاد حل سلمي للملف النووى الايراني

جدد الرئيس البرازيلى لويس ايناسيو لولا دا سيلفا امس الاثنين التزام بلاده بإيجاد حل سلمي للملف النووى الايراني بدلا من النزاعات العسكرية.
وقال لولا في برنامجه الاذاعي الاسبوعى “إن الحوار وحده سيسكت السلاح. أقول كل يوم إن هناك ملايين الدواعي أمامنا لإحلال السلام ولا داع واحد لتبرير الحرب”.
وأوضح لولا في البرنامج الاذاعي أن منتدى الامم المتحدة لتحالف الحضارات الذى عقد في ريو الاسبوع الماضي قد أعطى جوابا لاولئك الذين يريدون تقسيم العالم.
كان لولا قد دافع في خطابه في المنتدى عن حق ايران في تطوير البرنامج النووى لاغراض سلمية وانتقد ما وصفه بالاعمال العسكرية الاستباقية وأدان موقف الدول الكبرى المتمثل في “نشر المخاوف بدلا من تشجيع الحوار”.
ووقعت ايران يوم 17 ماي الجارى اتفاقا مع تركيا والبرازيل في طهران ستنقل بموجبه معظم مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب إلى تركيا لتبادله بالوقود النووي المخصب بنسبة 20 في المائة واللازم لمفاعل الابحاث في طهران. غير أن عددا من الدول منها الولايات المتحدة تصر على فرض العقوبات.
وقال لولا خلال اجتماع مع رجال الاعمال في ريو امس الاثنين إن الاحترام المتبادل أمر ضرورى في معالجة العلاقات بين الدول في اشارة إلى الخلافات القائمة بين بلاده والولايات المتحدة حول الملف النووي الايراني.