منظمة دولية تدعو إسرائيل الى تجميد “كامل ودائم” للاستيطان

طالبت منظمة”هيومن رايتس ووتش” المدافعة عن حقوق الانسان والتي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها اليوم الاحد سلطات الاحتلال الاسرائيلي بتجميد “دائم وكامل” لاعمال البناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية
وجاء في بيان أصدرته المنظمة اليوم أنه يتوجب ” على اسرائيل أن تجعل التجميد الجزئي لاعمال البناء في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية دائما وكاملا”.
وأوضح ذات البيان أن اسرائيل وعبر الاستيطان ” تنتهك التزاماتها كقوة محتلة وحقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية لا سيما عبر تقييد قدرتهم على بناء منازل والوصول الى أراضيهم”.
يذكر أن مهلة تجميد الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية التي أعلنتها اسرائيل في 25 نوفمبر 2009 لمدة ستة أشهر تنتهي مساء اليوم مما يهدد مصير مفاوضات السلام المباشرة التي انطلقت في 2 سبتمبر بين اسرائيل والفلسطينيين تحت اشراف الولايات المتحدة.
الإحتلال يواصل حصاره العسكري على القدس المحتلة
على صعيد آخر واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلى اليوم الاحد فرض إجراءاتها العسكرية المشددة في مدينة القدس المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال ما زالت تحاصر بلدتي سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك والعيسوية التي تقع وسط القدس المحتلة وتفرض طوقا عسكريا محكما على مداخل البلدتين.
وفي ظل هذا الاغلاق تتواصل اليوم المواجهات بين الشبان الغاضبين وجنود قوات الاحتلال في بلدة سلوان وخاصة في محيط خيمة الاعتصام بحي البستان ومنطقة بئر أيوب وعين اللوزة.
وفي بلدة العيسوية تدور مواجهات منذ ساعات صباح اليوم بشكل متقطع وتتركز بالقرب من مدخلي البلدة اللذين يخضعان لحصار مشدد.
وذكرت مصادر فلسطينية أن امرأة فلسطينية أصيبت برصاصة اخترقت منزلها.
وكانت البلدة القديمة من القدس المحتلة شهدت مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين والمستوطنين تركزت في حارة السعدية حيث استخدم المستوطنون السلاح وأطلقوا الرصاص باتجاه الشبان ومنازل المواطنين.
للتذكير كانت لجنة الدفاع عن سلوان أفادت أن البلدة شهدت الليلة الماضية مواجهات عنيفة بين المواطنين والقوات الاسرائيلية مما أسفرعن إصابة عدد من المواطنين وبخاصة من كبار السن والأطفال والمرضى باختناقات نتيجة استنشاقهم للدخان المنبعث من الغاز السام المسيل للدموع والذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة على الشبان وعلى منازل المواطنين في كافة أحياء البلدة.