أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية يوم الثلاثاء أن حصيلة قطر في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة التي أقيمت في غوانغجو الصينية من 12 إلى 27 من الشهر الحالي لم تصل إلى مستوى الطموح التي تتطلع إليه.
فمن بين 45 دولة مشاركة في الدورة، أي جميع الدول المنضوية تحت مظلة المجلس الأولمبي الآسيوي، جاءت قطر في المركز السادس عشر من حيث عدد الميداليات.
وقال الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية في تصريح صحافي: "مع استمرار تفوق أم الألعاب في غوانغجو التي حصدت 11 ميدالية لدولة قطر منها ثلاث ذهبيات، والرماية بأربع ميداليات ملونة بينها ذهبية واحدة، إلا أن مشاركة الاتحادات الأخرى في هذه الدورة أظهر ضرورة العمل بشكل أكبر لتحقيق أداء أفضل على مستوى المشاركة في الدورات الآسيوية".
وتابع: "الدورات الآسيوية تعد معيارا للجنة الأولمبية القطرية سواء في التواجد في أكثر من رياضة في هذه الدورات وهو الأهم، أو في تنوع الميداليات التي يتم الحصول عليها مع إدراكنا لتميزنا في ألعاب معينة مثل ألعاب القوى والرماية والفروسية والشطرنج والبولينغ، وكذلك الألعاب الجماعية ككرة القدم واليد والسلة التي لم يحالفها التوفيق وصادفها سوء حظ في الدورة".
وأوضح أنه "يتم عادة تقييم المشاركة القطرية بعد كل دورة رياضية بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية للوقوف على أسباب التفوق، وكذلك تحديد الأسباب التي تقف أمام عدم تحقيق النتائج المطلوبة ومعالجة الخلل بهدف تدارك الموقف والاستعدادات المثلى للدورات المقبلة من أجل تحقيق نتائج أفضل".، مضيفاً: " اللجنة بصدد استلام تقارير من الاتحادات الرياضية عن مشاركتها في هذه الدورة وستتم دراسة كل الأمور وتقييمها تقييماً شاملاً".
كما أكد أن اللجنة الأولمبية القطرية: "ستعمل بجد مع مختلف الاتحادات الرياضية بشأن التركيز على المواهب الواعدة وتأهيل الأبطال"، مشيداً في الوقت ذاته "بالإنجازات التي تحققت من قبل أبطال صغار في هذه الدورة مثل معتز برشم صاحب ذهبية الوثب العالي وراشد المناعي الذي أحرز البرونزية، ومصعب عبد الرحمن الذي جاء ثالثا في سباق 800 م".