الرائد والوصيف في مأمن والصراع يشتد بين أصحاب المراتب الأخيرة

الجولة العشرين من بطولة قسم ما بين الرابطات (وسط)
الرائد والوصيف في مأمن والصراع يشتد بين أصحاب المراتب الأخيرة
سيكون متتبعو قسم ما بين الرابطات لمنطقة الوسط على مواعيد كروية توحي
بالتنافس الشديد هذا السبت ،من خلال البرنامج المقترح في الجولة العشرين
، وان كان الرائد الحالي اتحاد الأخضرية في منأى عن أية مفاجأة غير سارة
باستقباله لفريق يتخبط مع مجموعة المؤخرة وهو فريق اولمبي رأس الواد
الذي سيكون مجبرا على تخليه للنقاط الثلاثة لأبناء باليسترو الذين
يدعمون رصيدهم للبقاء في الريادة وقيادة السباق بإحكام . في الجانب الأخر
الوصيف اتحاد خميس الخشنة سيكون مجبرا على الفوز في اللقاء المحلي الذي
يجمعه بالجار وداد الرويبة الفريق الذي فوت الفرصة على الرائد بتوسيع
الفارق في الجولة الفارطة وفوز الخشنة في اللقاء يغني هو ما بقائه قريبا
من الرائد قبل الجولة القادمة التي تنقله إلى الأربعاء للقاء الفريق
المحلي الذي بدوره ينتظره تنقل صعب في هذه الجولة الى برج الغدير هذا
الأخير الذي يسعى هو الأخر أن يضمن مكانة بين الأوائل خاصة وان رصيده من
النقاط 34 نقطة يسمح له بالوصول الى المقدمة في الجولات المتبقية .في
وسط الترتيب سيحل فريق حي الجبل ضيفا على فريق أمل بريكة وهو لقاء قوي
والفوز بالنقاط الثلاثة ترفع من رصيد الفريق الفائز وتضعه في الصف الثالث
.وهو المر نفسه ينطبق الذي ينطبق على لقاء أولمبي العناصر وضيفه اتحاد
الدوسن ، حيث يسعى أبناء الرويسو حسم الأمر لصالحهم ومحاولة تجنب اي تعثر
على أرضهم لتوخي أي طارئ في الجولات القادمة خاصة وان رصيد 27 نقطة لن
ينفع يوم لا ينفع ندم مع نهاية البطولة ،وان كانت الأمور واضحة بالنسبة
للقاءات كوكبة المقدمة فان الأمور تبدو معقدة لفرق المؤخرة خاصة وان كل
تعثر قد يعقد أمور الفرق المعنية ويرمي بها إلى جحيم الجهوي الأول .
ففريق اتحاد برج بوعريريج الذي سيحل ضيفا على متذيل الترتيب أمل القبة
الذي فقد الأمل في البقاء سيكون البرايجية ملزمون بالفوز للابتعاد عن
المنطقة الحمراء وإلا فان تعقيدات الهزيمة سكون لها أثرها السلبي على
مسيرة الفريق. فيما يكون لصاحب المرتبة الـ11 اتحاد سيدي عيسى تنقل صعبا
يكون ملعب بئر العرش مسرحا لها حيث سيحاول أبناء الأرض إبقاء النقاط
الثلاثة بملعبهم للتقرب أكثر من كوكبة المقدمة فيما يسعى أبناء سيدي عيسى
العودة بنتيجة ايجابية تعيد هم إلى وسط الترتيب وتفادي ما لاتحمد عقباه ،
وعليه فان الجولة العشرين قد لا تحمل الكثير من المفاجآت لأن الأولوية في
هذه اللقاءات ستعود الكلمة فيها لأصحاب الأرض إلا أن كرة القدم لها كلام
أخر على البساط الأخضر وهي الحبلى بالكثير من المفاجآت .
أحمد دهنيز