رفيق حليش للشروق سأغيب عن الملاعب ما بين 10 و15 يوما

الكشوفات أوضحت أن إصابتي غير خطيرة .. وأتمنى المشاركة أمام صربيا

كشف مدافع المنتخب الوطني ونادي ناسيونال ماديرا البرتغالي رفيق حليش أن الفحصوات الطبية التي أجراها أمس أوضحت أن إصابته غير خطيرة، ولكنه مضطر للابتعاد عن الملاعب من بين 10 إلى 15 يوما، مشيرا إلى أن مشاركته ضد المنتخب الصربي غير مؤكدة ولكنه يتمنى أن يستعيد عافيته قبل 03 ماترس المقبل ليشارك ولو لبضع دقائق مع زملائه






كيف هي حالتك الصحية وما جديد الإصابة التي تعاني منها؟
لحسن الحظ أنا أتماثل للشفاء تدريجيا وأتمنى أن أستعيد عافيتي في أقرب وقت ممكن خاصة، وأنه تنتظرني لقاءات مهمة مع فريقي ناسيونال ماديرا في البرتغال ومواعيد هامة مع المنتخب الوطني بداية من المواجهة الودية أمام منتخب صربيا في الثالث من شهر مارس المقبل بملعب 05 جويلية.

وماذا كشفت الفحوصات الطبية التي أجريتها أمس؟
اتضح من خلال الفحوصات المعمقة التي أجريتها أمس بأنه يتوجب الركون إلى الراحة ما بين 10 و15 يوم، فقد نصحني الطبيب بالابتعاد عن الملاعب في هذه المدة ولا أقوم بأي حركات غير عادية لتفادي تفاقم الاصابة، وآمل أن لا يطول غيابي عن الملاعب لأنه سيكون على بذل مجهودات مضاعفة في التدريبات لتدارك فارق اللياقة البدنية مع زملائي.

وهل شخص لك الطبيب بالضبط نوع الاصابة؟
في البداية، كنت أعلم بأنني تعرضت لإصابة على مستوى العضلات المقربة، وبعد الفحوصات المدققة التي أجريتها أمس أوضح لي طبيبة الفريق بأن الإصابة طفيفة وعمق التمزق ليس كبيرا ولكنها دقيقة ولذلك فسأرتاح قليلا قبل الشروع في عملية التاهيل.

إرغامك على الراحة بين 10 و15 يوم يعني بأنك ستغيب رسميا عن لقاء الخضر مع صربيا..
صحيح المدة سأخضع فيها للراحة تبدو طويلة نوعا ما ويصعب على أي لاعب أن يتدارك ويستعيد لياقته البدنية او حتى يكون جاهزا بنسبة ولو كتوسط للقاء صربيا، ولكنني أصر على أن أكون جاهزا لذلك الموعد فقد اشتقت لملعب 05 جويلية والجمهور الجزائري الذي يصنع الفرجة في المدرجات.

بعد الاطلاع على الكشوفات ما قرر بشأنك طبيب المنتخب الوطني؟
مباشرة بعد أن أبلغت إجراء الفحوصات أمس أعلمت الطاقم الطبي للمنتخب الوطني الجزائري بكل شيء، ومبدئيا أعتقد بأنهم سينصحونني بعدم المغامرة بإصابتي، ولكن القرار الأخير لم يتخذ بعد، فقد تحدثت مع طبيبي في البرتغال وأقر بإمكانية عودتي إلى التدريبات بعد أسبوع من الآن معتمدا على الركض فقط، وهذا في حالة نجاح عملية إعادة التأهيل بنسبة كبيرة، وعلى كل حال أريد أن أجهز قبل موعد 03 مارس المقبل والمشاركة مع الخضر أمام صربيا وإن لم أكن جاهزا فلا بأس، والمهم أن يستمتع الجمهور الجزائري بمباراة كبيرة بين المنتخبين بملعب 05 جويلية.

هل تعتقد بأن لقاء صربيا اختبار جيد لتحضير لكاس العالم؟
المنتخب الصربي قوي والدليل هو فوزه بتأشيرة الكأس وهذا كاف لكي نقول بأن المواجهة ستكون صعبة وقوية وهي اختبار جيد لقدراتنا الفنية والبدنية على وجه الخصوص، كما سيتضح مستوى الانسجام بيننا فوق أرضية الميدان، خاصة بعد كاس إفريقيا الأخيرة التي احتضنها انغولا ما بين 10 و31 جانفي الفارط، وأهم شيء بالنسبة هو أننا أصبحنا نتوق لتربصات المنتخب الوطني لأن تجربة انغولا وحدت صفوفنا أكثر ونشعر باننا نشكل عائلة واحدة تدافع بكل ما أوتيت من قوة عن الالوان الوطنية.